تمكن 3 ثلاثة طلبة من دائرة هندسة أنظمة الحاسوب في جامعة « بيرزيت » « الفلسطينية » من تطوير نظام رؤية للمكفوفين، ليضمن لهم فرصة عيش حياة طبيعية سهلة حيث سيمكنهم من الحركة بسلاسة مثلهم مثل « المبصرين » ، هذا بالإضافة إلى تطوير أنظمة جديدة لتحديد أماكنهم إذا ما تعرضوا لمكروه.
وضمن مشروع تخرج حمل عنوان « كن آمنا »، عرض الطلبة « محمد الحروب » و « ديما صالحية » و « محمد ملحم »، « كاميرا » صغيرة خاصة « بالمكفوفين » تحتوي على نظام يكتشف العوائق ويميزها ، حيث يرتديها « الكفيف » أين تحوّل له المادة البصرية إلى لغة منطوقة.
وأكد أحد الطلبة الثلاثة ، أنّ العمل على المشروع دام عاما كاملا حيث تمت برمجة الكاميرا للعمل ضمن تقنيات الرؤية الحاسوبية وتحويلها لمعلومات أكثر إفادة من تلك التي يتم الحصول عليها من خلال طرق أخرى، هذا وزودت الكاميرا بجهاز صوتي يخبر الكفيف عن الاتجاهات ، وتعتمد الكاميرا على مكونات تتمثل في معالج فيديو، ومصدر للأصوات، حيث تصور الكاميرا العوائق، وترسلها إلى معالج الفيديو ليحددها ويكتشفها، ثم يرسلها إلى مُصدر الأصوات لينتج تحذيرات تساعد الكفيف في التكيف مع العوائق وتجنبها دون أية صعوبات.
كما تمكن الطلبة من تصميم تطبيق للهواتف الذكية ، عبر تقنية « GPS » ليعمل كنظام مساند ومكمل للمشروع، يتيح للمكفوفين استخدامه لإبلاغ الأهل والأصدقاء عن أماكن وجودهم في حال وجدوا صعوبات تعيق وصولهم.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.