وقع انفجار شمسي مساء أمس الثلاثاء، من فئة « إكس » وهي الدرجة الأقوى في سلم قياس الانفجارات الشمسية على الشمس، تشكّلت على إثره سحابة بلازما من المتوقّع أن تصل إلى كوكبنا بعد يومين وقد تثير عاصفة مغناطيسية.
وقال مصدر في معهد الجيوفيزياء التطبيقية الروسي، إن مركز الانفجار الشمسي يقع في مجموعة من البقع التي أطلق عليها اسم « 1944″ وهي أكبر مجموعة من البقع تم العثور عليها في السنوات الأخيرة.
ويتجاوز حجم أكبر بقعة في هذه المجموعة حجم كوكب الأرض بمقدار مرتين. ويشير المصدر نفسه إلى أن هذه المجموعة تقع على خط الزوال المتوسط للشمس، الأمر الذي يدل على أن الانفجارات الشمسية التي تسببها قد تثير عواصف مغناطيسية على الأرض.
والانفجار الشمسي أو التوهج الشمسي هو انفجار كبير يحدث في الغلاف الجوي للشمس ويمكن أن يصدر طاقة هائلة تقدر بحوالي 6 × 1025جول من الطاقة، أي بنحو سدس من الإنتاج الكلي للطاقة من الشمس كل ثانية.
كلمات البحث :انفجار شمسي;عاصفة مغناطيسية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.