كشفت الاستخبارات الباكستانية في تقرير لها صدر مؤخرا ، أن الطبيب « شكيل أفريدي » ،الذي كان يتجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية » CIA » و حكم بالسجن 33 عاما ، كان على تواصل دوري مع عدد من الجواسيس حتى قبل سنوات من العملية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة ، أسامة بن لادن.
وجاء في التقرير أن « أفريدي » التقى مع رئيس منظمة أنقذوا الأطفال في باكستان عام 2008، الذي قدمه إلى فتاة تدعى « كيت »، حيث يشتبه بأن تكون نقطة التواصل الأولى بين الاستخبارات الأمريكية والطبيب. كما التقى بعدد من نقاط التواصل مثل « سارة » و « توني » و « سوو » ولأكثر من 20 مرة على مدى عامين قبل القيام بعملية التطعيم الوهمية في القرى الباكستانية للوصول إلى أسامة بن لادن.
و قد تم اعتقال الطبيب « أفريدي » بعد أسابيع من عملية قتل بن لادن، و رفضه الحماية التي عرضتها علية الاستخبارات الأمريكية وحكم عليه بالسجن 33 عاما بتهمة الخيانة العظمى، بالإضافة إلى تغريمه مبلغ 3500 دولار بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.