[1]
حذر شيخ الأزهر « أحمد الطيب » خلال لقاء جمعه مع علماء من الأزهر في اندونيسيا يوم الاثنين، من الاختلاف بين علماء الأمة ما من شأنه أن يؤدى إلى الخلاف بين الناس والتعصب لفكر معين والتشدد في المذاهب.
كما شدد « الطيب » على سماحة الإسلام الذى يستوعب كل المذاهب بلا تعصب أو تطرف، محذرا من فرض مذهب معين على أحد مما يؤدى إلى صراع ديني، مطالبا في الآن ذاته بالعودة إلى روح التراث الإسلامي الداعي إلى الرحمة والتسامح.
وجدد شيخ الأزهر دعواته للشيعة بالالتقاء مع الأزهر لتحريم قتل أي مسلم سني أو شيعي، معتبرا أنّ الشيعة والسنة جناحا الإسلام وأنه من الضروري التقريب بينهما.