أصدرت وزارة الخارجية المغربية بيانا دعت فيه الدول الإسلامية والمجموعة الدوليّة لحماية المواقع الأثريّة الغنيّة في مالي، جاء ذلك بعد التدمير الذي لحق عدة أضرحة لأولياء مسلمين في مدينة « تمبكتو » في شمال مالي، ودعت المغرب إلى تدخل عاجل ومشترك لحماية التراث المالي الذي يشكل جزءاً من التراث الإسلامي والإنساني.
هذا وقد عبّر المغرب عن قلقه الشديد إزاء التطوّرات المستمرّة في مالي والتي أدت إلى تدمير طوعي لمواقع تاريخيّة وثقافيّة ودينيّة في مدينة « تمبكتو » الأثرية.
كما دعت حركة انفصالية في مالي الولايات المتحدة وفرنسا للانضمام إليها لمقاتلة المليشيات المتشدّدة التي قامت بتدمير عدد من القبور والأضرحة الخاصة بشخصيات إسلامية يصنفها السكان المحليون في « تمبكتو » على أنهم من « أولياء المسلمين ».
يذكر أنّ تلك الميليشيات المسلحة تعمد إلى حرق و تدمير القبور، التي يرجع تاريخها إلى القرن 15، بدعوى أنه لا يجوز عبادة من في القبور، وهو ما يهدّد الموروث الثقافي لمدينة تمبكتو.
هذا وقد أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « يونيسكو » عمليات التخريب التي تقوم بها ميليشيات « أنصار الدين » المسلحة في « تمبكتو ».
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.