يجري مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف.بي.آي) تحقيقا لمعرفة من يقف وراء تسريب معلومات سرية لصحيفة نيويورك تايمز عن برنامج حرب الكترونية سرية تشنها كل من الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل لكسر شوكة إيران النووية. وقد أوردت صحيفة « نيويورك تايمز » في أول الشهر الجاري أن باراك أوباما أمر بشن هجمات الكترونية متطورة جدا على أجهزة الحواسيب التي تشغل منشآت التخصيب في إيران.
واعتبر أعضاء جمهوريون في لجنة القوات المسلحة أن التسريبات المزعومة بشأن الحرب الالكترونية تضعف الأمن الأمريكي ويبدو أن المعلومات التي أوردتها « نيويورك تايمز » مزعومة ولها نوايا سياسية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.