قال مختصّون في حركة دعم الأسطول الروسي اليوم الجمعة 28 أفريل 2017، إن حادث اصطدام السفينة الحربية «ليمان» بسفينة تجارية ترفع علم دولة توغو قرب مضيق البسفور أمس الخميس في تركيا قد يكون عملا تخريبيًّا متعمّدًا.
ورجّح المصدر نفسه إمكانية التخطيط لهذه الحادثة بطريقة متعمّدة، بهدف منع « ليمان » من الوصول إلى شرق المتوسّط في فترة محددة.
كما أعلن المصدر نفسه، أن السفينة نفذت مهمّات عدّة بالقرب من سواحل سوريا، وكانت تعمل على عرقلة تصرّفات السفن الحربية الأمريكية في المنطقة.
وأكدت وسائل اعلام روسية فرضيّة التدبير للحادث، خاصة عقب إعلان رئيس حركة دعم الأسطول الروسي « ميخائيل نينشيف » « أن حالة السفينة الفنية جيدة و ان طاقمها يملك خبرة كبيرة.
من جهتها، قالت وسائل إعلام أخرى إن الاصطدام يُعد مجرّد حادث سبق وتكرّر كثيرا مع القطع الحربيّة للجيش الروسي.
يشار الى أنّ البحّارة الذين كانوا على متن السفينة عادوا إلى روسيا على متن طائرة نقل عسكرية.
و يذكر أن سفينة الاستطلاع الروسية « ليمان » التابعة لأسطول البحر الأسود قد غرقت امس الخميس، في البحر الأسود بعد اصطدامها بالسفينة الأجنبية « أشوت-7″، وقد تم انقاذ جميع أفراد طاقم السفينة الروسي البالغ عددهم 78 شخصا، وهم في حالة جيدة.
كلمات البحث :حادثة اصطدام;سفينة حربية;مخطط لها
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.