[1]
توقع الرئيس السابق لفريق الأمم المتحدة الذي يكافح انتشار فيروس الإيبولا « أنتوني بانبري » أن يتم القضاء على الوباء المنتشر خصوصاً في غرب القارة الإفريقية في سنة 2015.
حيث صرح بأن « عدد حالات الإصابة بالإيبولا سينخفض إلى صفر بحلول نهاية العام الجاري، لكنه أقر بأن النهاية « ليست قريبة ».
ويذكر أن هذا الفيروس تسبب حتى الان في وفاة نحو 8000 شخص، أغلبهم من سيراليون وليبيريا وغينيا بغرب إفريقيا.
و أقر المسؤول الأممي السابق،في ذات السياق بأن مهمته التي دامت ثلاثة أشهر أخفقت في تحقيق هدفها بضمان سلامة إجراءات الدفن لكل المتوفين جراء الإصابة بإيبولا، وكذلك التمكن من علاج 70% من المصابين، لكنه أشاد بالجهود الدولية، مشدداً على أن رد الفعل العالمي تجاه أزمة إيبولا كان جيداً للغاية.