كشف باحثون أمس الأربعاء ، عن وجود أدلة جديدة تؤكد العلاقة بين انتشار فيروس « زيكا » وزيادة حالات تشوه المواليد ، مشيرين إلى أنه تم رصد الفيروس في مخ جنين بعد إجهاض امرأة أوروبية حملت أثناء وجودها بالبرازيل.
من جهتهم أوضح باحثون في « سلوفينيا » بالمركز الطبي الجامعي في « لوبليانا » في دورية « نيوانغلاند » الطبية ، أنه واثر تشريح الجنين تبين صغر حجم الرأس علاوة على تلف شديد في المخ ومستويات عالية من فيروس « زيكا » في أنسجة المخ مثل تلك الموجودة في عينات الدم.
وقالت « تاتيانا أفيسيتش زوبانتش » التي أشرفت على الباحثين في « سلوفينيا » في رسالة بالبريد الالكتروني ، أن ما توصلت إليه « يطرح أقوى دليل حتى الآن » على الارتباط بين الفيروس وتشوهات الأجنة أثناء الحمل ، وقد يكون الأمر ناجما عن تكاثر الفيروس في المخ.
وأضافت « زوبانتش » أن الأمر يتطلب مزيدا من الدراسات لتأكيد العلاقة بينهما بصفة نهائية.
ولفت باحثون من كلية « هارفارد » للصحة العامة وفي مستشفى « ماساتشوسيتس » العام في « بوسطن » بأمريكا ، في افتتاحية تضمنتها الورقة البحثية إن هذا الاكتشاف يساعد في « تأكيد الارتباط البيولوجي » بين عدوى « زيكا » الفيروسية وصغر حجم الرأس.
ويشار الى أن الباحثون في العالم وفي البرازيل يبذلون جهودا كبيرة للتأكيد من ارتباط انتشار الفيروس في البلاد بارتفاع ملحوظ في تشوهات المواليد بعد تسجيل أربعة آلاف حالة حتى الآن.
كلمات البحث :تشوه الاجنة;زيكا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.