ينطلق اليوم أكثر من خمسين مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في أوّل انتخابات رئاسيّة مصريّة بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وقد فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح اليوم وقد احتشد أمامها آلاف المصريّين الذين يتعيّن عليهم الاختيار بين واحد من الثلاثة عشر مرشّحا للرئاسة.
ولئن أفادت استطلاعات الرأي والنتائج التي أسفر عنها تصويت المصريين في الخارج إلى تقدّم الدكتور محمّد مرسي مرشّح جماعة الإخوان المسلمين، فإنّ المشهد في الداخل لا يزال يكتنفه الغموض اعتبارا لصعوبة التعرّف على اتجاهات التصويت لدى ما يعرف بالأغلبية الصامتة بسبب أمية أكثرية هذه الشريحة، وعدم امتلاكها وعيا سياسيا حقيقيا.
وأيّا كانت النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات الرئاسيّة المصريّة فإنّ الأمل المنشود هو استقرار هذا البلد الشقيق وقطعه مع نظم العمالة والاستبداد.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.