انطلق صباح اليوم في اليونان الاقتراع لانتخابات برلمانية حاسمة ستحدّد مستقبل هذا البلد المثقل بالديون، فهي إمّا ستخرجه من العملة الأوروبية الموحّدة بالتالي سيثير الاضطراب بالأسواق المالية العالمية أو ستكمل إصلاحا ماليا مؤلما.
و يشارك نحو 9.9 ملايين ناخب في هذه الانتخابات، وقد رجحت استطلاعات الرأي الأخيرة التي سمح بنشر نتائجها منذ 15 يوما تعادل حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يتزعمه أنطونيس ساماراس وتحالف اليسار الراديكالي سيريزا بقيادة ألكسيس تسيبراس.
وينوي ساماراس البالغ 61 عاما مواصلة الطريق الذي حدّده الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مقابل إنقاذ مالي للبلاد بقروض بقيمة 240 مليار يورو منذ 2010 وشطب 107 مليارات من الديون، لكنه يرغب في إعادة التفاوض حول تفاصيل هذا المسار للعودة إلى النمو.
في جين أن تسيبراس يأمل تبني برنامج يركز على إعادة تأميم الموارد وإعادة توزيعها، بدلا من برنامج الإصلاح الذي أقره البرلمان في فيفري الماضي.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.