الولايات المتّحدة: لم نستهدف مسجدًا بسوريا بل مبنى لتنظيم القاعدة

^[1]

نفى الكولونيل «جون توماس » الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية اليوم الجمعة 17 مارس 2017، استهداف طائرات حربية مسجداً، مشيرا إلى أنّ المبنى الذي وقع استهدافه هو تجمع لتنظيم القاعدة، و يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً.
وأكد «جون توماس » أنه سيقع إجراء تحقيق في ما اعتبرها ادعاءات بسقوط ضحايا مدنيين جرّاء القصف .
و كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن يوم أمس الخميس، مقتل 42 شخصا على الأقل وإصابة العشرات نتيجة قصف طائرات حربية لمسجد في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غربي الأتارب قرب حلب.
وأضاف المصدر نفسه، أن الغارات الجوية تسببت في « وقوع مجزرة » و دمار كبير، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ ومتطوعين عمدوا إلى « انتشال الجثث من تحت أنقاض الدمار » .