[1]
انطلقت صباح اليوم الخميس 27 افريل 2017 ، فعاليات « مؤتمر الأزهر العالمي للسلام »، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم.
وركز المتحدثون في كلمتهم خلال الجلسة الافتتاحية ، على ضرورة تعزيز مفاهيم التسامح والتعايش ومكافحة التطرّف وتفكيك منابع الاٍرهاب، الى جانب توضيح بعض المفاهيم الخاطئة التي يتم استخدامها من قبل التنظيمات الارهابية.
و سيناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية، تتمثل في معوقات السّلام في العالم المعاصر، المخاطر والتحديّات، إساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمي، الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلام، ثقافة السلام في الأديان بين الواقع والمأمول بحسب بيان الأزهر الشريف.
وسيوّجه الحاضرون خلال المؤتمر، الذي يتواصل على مدار يومين ، رسالة مشتركة للعالم مفادها ان هذا الاجتماع بين ممثلي الاديان ، يؤكّد على الدعوة الى السلام ، و نبذ كل أسباب التعصّب والكراهية و ترسيخ ثقافة المحبة و الرحمة بين الناس.