توفي الروائي المصري محمد البساطي عن سن تناهز 75 عاما صاحب أرفع جائزة أدبية نالها بعد ثورة 25 جانفي، بعد أن ألم به مرض الكبد ودخل في غيبوبة ليفارق الحياة بمستشفى بالقاهرة مخلفا إرثا أدبيا كبيرا، انحاز في معظمه إلى البسطاء من الناس وأهل الريف.
وقد كان البساطي يرفض الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية خصوصا في ظل نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولم يقبل سوى الجائزة التقديرية التي حصل عليها بعد الثورة وهو على حافة الموت. كما رفض كذلك العلاج على حساب الدولة رغم محاولات وزراء الثقافة المتعاقبين.
وترك محمد البساطي نحو عشرين رواية ومجموعة قصصية من بينها « التاجر والنقاش » و »المقهى الزجاجي » و »الأيام الصعبة » و »بيوت وراء الأشجار » ومن مجموعاته القصصية « الكبار والصغار » و »حديث من الطابق الثالث » و »أحلام رجال قصار العمر » و »هذا ما كان » و »منحنى النهر » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.