التّدخين آفة تضاعف فُرص الإصابة بالأمراض السرطانية

لا يخفى على أحد بأن التدخين أصبح يمثل مشكلة كبرى من مشاكل الصحة العامة، إذ يتسبب في عديد الأمراض المزمنة التي اتسع نطاقها في الآونة الأخيرة كالأمراض القلبية والسرطانية خاصة.
إذ أفادت نتائج اختبارات أُجريت مؤخرا على أكثر من 7 آلاف شخص مُدخن في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الأشخاص الذين يُدخنون مباشرة بعد نهوضهم من الفراش، مُعرضون للإصابة بسرطان الرئة بـ 1.79 مرّة أكثر من الذين يُدخنون السيجارة الأولى بعد تناول الفطور.
كما بينت نتائج الفحوصات، بأن خطر الإصابة بسرطان الرأس أو الرئة أو الرقبة عند الذين يدخنون بعد نصف ساعة أو ساعة على مغادرتهم الفراش، أكبر من الذين لا يُدخنون في فترة الصباح.
هذا ويُشار إلى أنّ منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت خلال اليوم العالمي للامتناع عن التّدخين 2013، عن وفاة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً جرّاء التدخين، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين، الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.
ومن المعروف أنّ مادة « النيكوتين » لدى المُدخنين، تشترك في عدد من الدورات البيولوجية والكيميائية، وفي حال تخلّي الجسم عنه فقد يؤدي ذلك إلى الصداع والغيبوبة والأرق وانخفاض ضغط الدّم، وغيرها من الأعراض السلبية لذلك فلا بدّ من محاولة الإقلاع عنه تدريجيا.

كلمات البحث :الأمراض السرطانية;التّدخين

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.