كشفت دراسة أمريكية جديدة، بأن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25% في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي.
وعلى النقيض فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية تراجع بنسبة 21% سنويا الذي يلي بدء العمل بالتوقيت العادي وزيادة ساعات النوم ساعة إضافية.
وفحصت الدراسة معدل دخول المستشفيات قبل بداية العمل بالتوقيت الصيفي واليوم الذي يلى بدء العمل بالتوقيت الصيفي فورا لمدة 4 سنوات متتالية.
من جهته، قال الدكتور « أمنيت ساندو » بجامعة « كولوراد »، والذي ترأس الدراسة وقدم نتائجها في الجلسات العلمية السنوية للجامعة الأمريكية لطب القلب في واشنطن، بأنّ التاريخ يشير بوجه عام إلى حدوث الأزمات القلبية غالبا بعد صباح الاثنين وقد يكون هذا بسبب ضغط بدء أسبوع عمل وحدوث تغييرات ملازمة في دائرة النوم واليقظة.
وأوضح « ساندو » بأنّه مع بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي فإن هذا يرتبط بانخفاض ساعات النوم ساعة »، مضيفا بأنّ « التغييرات المفاجئة حتى وإن كانت صغيرة في النوم قد يكون لها آثار ضارة ».
وأضاف « ساندو » بأنّ الأشخاص المعرضين للإصابة بالفعل بأمراض القلب قد يكونون عرضة للإصابة بصورة أكبر بعد تغيرات الوقت المفاجئة مباشرة وأضاف ساندو أنه يجب زيادة عدد العاملين في المستشفيات في اليوم الذي يلي بدء العمل بالتوقيت الصيفي.
كلمات البحث :الأزمات القلبية;التوقيت الصيفي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.