كشف بحث جديد عن أول دليل على أن فيروس « زيكا » قد يسبب حالة من الاضطراب العصبي الشديد تعرف باسم « متلازمة غيلان باريه » وذلك في دراسة نشرتها مجلة « لانسيت العلمية » .
هذا وأجريت الدراسة باستخدام عينات دم من 42 مريضا أصيبوا بالفيروس في أثناء فترة سابقة لتفشيه.
ومن جهتهم ذكر الباحثون، في الدراسة التي نشرتها مجلة « لانسيت العلمية »، أن هؤلاء المرضي عانوا من مشكلات عصبية بعد حوالي 6 أيام من الإصابة بفيروس « زيكا » .
ووصف علماء بارزون الدراسة بأنها « مقنعة للغاية ».
كما أن الخبراء يشتبهون أيضا فيما إذا كان الفيروس له علاقة بحالة طبية أخرى.
وتؤدي « متلازمة غيلان باريه » إلى ضعف في العضلات، وفي حالات شديدة، إلى مشكلات في التنفس، ما يستدعي رعاية طبية مكثفة.
وتوصف تلك المتلازمة بأنها استجابة نادرة للإصابة بالفيروس، تتمثل في مهاجمة نظام المناعة للأعصاب الطرفية.
وقد حلل الباحثون دماء المرضى الذين عانوا من حالة الاضطراب العصبي خلال فترة تفشي « زيكا » في « بولينزيا » الفرنسية في المحيط الهادي قبل عامين.
وبالاستناد الى هذه الدراسة العلمية، يتنبأ العلماء بأنه من الممكن أن تكون هناك حالة إصابة واحدة بمتلازمة غيلان باريه من بين كل 4 آلاف شخص مريض بفيروس « زيكا ».
ولم يمت أحد من المرضى الـ 42 غير أن بعضهم لايزال يحتاج المساعدة على المشى بعد شهور من الإصابة.
ويشدد الباحثون أن على الدول التي تعاني من تفشي فيروس « زيكا » الاستعداد لحالات أخرى من اضطراب الأعصاب.
وتشير الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن « البرازيل وكولومبيا والسلفادور وسورينام وفنزويلا » سجلت جميعا أعدادا متزايدة من حالات المتلازمة في الأسابيع الأخيرة.
كلمات البحث :"بمتلازمة غيلان باريه";اكتشاف;فيروس "زيكا";قد يسبب الإصابة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.