شرع باحثون في إيسلندا مؤخرا في العمل على تطوير تقنيات ذكية لتوقع نشاط البراكين في البلاد، في مسعى إلى تقليل الأضرار الناجمة عنها.
حيث يفكر العلماء في إرسال طائرات دون طيار إلى بؤر البراكين لالتقاط الصور، وجمع معطيات مفيدة لا يمكن للباحثين الأفراد أن جمعها بشكل مباشر.
ومن جهته يأكد الربان « فيرديناند وولف » أنه من الممكن أن توضع أجهزة استشعار في تلك الطائرات التي سيقومون بإرسالها، أو استعمال كاميرات حرارية تحت الحمراء، منوها أن ذلك سيكون أقل تكلفة من الإرسال بمروحيات تقليدية.
وقد تسبب نشاط البركان بأضرار كبيرة للمياه المتجمدة حول إيسلندا، وقد ينجم عنه الخطر ذاته مستقبلا، حيث يرجح العلماء أن تكون خسائر البركان القادم أثقل مما نجم عن بركان 2010 الذي أربك أوروبا، وهو ما يسعى العلماء إلى استباقه عن طريق التكنولوجيا.
وللاشارة فإن البركان ينشط عادة بشكل كبير مرتين كل مائة عام، وكانت آخر مرة ألقى فيها حممه سنة 1918.
ويذكر أن الباحثين في « إيسلندا » كانوا قد أرسلوا طائرة بدون طيار إلى بركان « باردا بونغا » من قبل واستطاعت أن تحلق على ارتفاع مائتي قدم، في وقت بلغت فيه مادة « اللافا » البركانية درجة حرارية تقارب المائتين.
كلمات البحث :إيسلندا;التنبوء بثوران البراكين;تطوير تقنية ذكية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.