أكد الدكتور « عبد الرحيم ريحان » مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بـ « سيناء » بحرى أن مجمع البحرين المذكور بسورة « الكهف » من الآية 60 إلى 82 يقع بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ عند نقطة التقاء خليج « العقبة » وخليج « السويس » بجنوب سيناء مستنداً للدراسة العلمية لعالم الأثار « عماد مهدى » عضو جمعية الأثريين المصريين والمسح التصويري الفضائي باستخدام تقنية تصوير الأقمار الصناعية التى حددت موقع لقاء نبى الله موسى والخضر عليهما السلام على أرض سيناء منذ حوالى 3200 سنة تقريبا وأن التوصيف اللغوى لكلمة مجمع البحرين لا ينطبق جغرافيا على أى مكان فى العالم إلا فى رأس محمد وهى مجمع خليجى العقبة والسويس فى بحر واحد هو البحر الأحمر ولفظ مجمع يختلف عن لفظ « التقاء ». ويضيف الدكتور « ريحان »بأن الأقمار الصناعية كشفت عن موقع صخرة الحوت نقطة اللقاء بين نبى الله موسى والرجل الصالح الخضر وهى الصخرة الوحيدة التى تتوسط طريق الدخول لرأس محمد وتقع فى خط مستقيم فى طريق الوصول لأخر نقطة فى اليابسة فى موقع مجمع البحرين وكما هو موضح بالخريطة فإن المسافة المرجحة التى قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ حوالى 2 كم والمسافة التى قطعها نبى الله « موسى » عليه السلام من نفس الصخرة حتى نقطة الارتداد واكتشاف فقدان الحوت توازى نفس المسافة 2 كم ويشير الدكتور ريحان لكشف الممر المائى للحوت الذى حدد القرآن الكريم الطريق والطريقة التى أتخذها الحوت مرتين مرة فى قوله تعالى (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبا) ومرة (وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً) وفى الآيتين جاء الذكر والتأكيد على اتخاذ الحوت سبيلا للخروج من المياه الضحلة إلى المياه العميقة باتخاذ السبيل وتعنى الطريق وقد وصف القرآن معجزة شق الطريق إلى البحر وعودة الحياة للحوت والمعروف بمنطقة الخليج الخفى بجنوب رأس محمد وهذا يفسّر وجود مجرى مائى دائم فى منطقة الخليج الخفى برأس محمد ويضيف الدكتور ريحان أن الأقمار الصناعية كشفت عن الرصيف البحرى التى رست عليه سفينة العبد الصالح « الخضر » وهو الشاهد الأثرى على تأكيد موقع مجمع البحرين برأس محمد.
كلمات البحث :إكتشاف;سورة الكهف;مجمع البحرين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.