أعلنت إسرائيل اليوم، عن إنشاء أول جامعة في إحدى مستوطنات الضفة، إلا أن العديد من الأكاديميين الإسرائيليين والفلسطينيين نددوا بخطورة هذا الإجراء باعتبار أن مستوطنة « أرييل » تعد من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية، في حين أن السلطات الإسرائيلية تسعى إلى جعل المستوطنة شرعية بإنشاء « كلية أرييل ».
إلا أن قائد الفريق المعارض ورئيس معهد « وايزمان للعلوم » أكد أنهم، ضد أي محاولة من قبل الحكومة الإسرائيلية لاستخدام المؤسسات الأكاديمية لتعزيز أجندتها السياسية التي يعارضونها والتي تتضمن استمرار بناء المستوطنات، مضيفا أن إنشاء جامعة في « أرييل » من شأنه أن يهدد بقطع التمويل الخارجي للجامعات ومجالات البحث العلمي ».
من جهته، أكد الجانب الفلسطيني أن اتخاذ مثل هذه القرارات يعتبر « نكسة كبيرة » على اعتبار أن إسرائيل أصبحت اليوم تعلن وبوضوح تام أنها غير مهتمة بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، إضافة إلى أن استمرارها في اتخاذ مثل هذه القرارات، يجعل حل إقامة دولتين أمرا مستحيلا.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.