أسرة تنفذ هجوما انتحاريا على مركز للشرطة بإندونيسيا

^[1]

استهدفت أسرة مؤلفة من 5 أفراد من بينهم طفل عمره ثماني سنوات، مركزا للشرطة في مدينة سورابايا « باندونيسيا » بعد يوم واحد من تنفيذ أسرة أخرى سلسلة تفجيرات في المدينة نفسها، مما تسبب في سقوط ضحايا، وفق ما أفادت به الشرطة الاندونسية.
أوضح قائد الشرطة أن أفراد الأسرة الذين كانوا يركبون دراجتين ناريتين فجّروا أنفسهم عند نقطة تفتيش خارج مركز الشرطة، مضيفاً أن « الطفل الصغير نجا ويتعافى الآن ».
وقال فرانس بارينغ مانغرز، المتحدث باسم شرطة مقاطعة جاوة الشرقية، شرقي إندونيسيا، إن التفجير أدى إلى إصابة 4 من أفراد الشرطة و6 مدنيين بجروح، وتمّ نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج.
وجاء هذا التفجير بعد ثلاث تفجيرات استهدفت كنائس في المدينة نفسها ونفذتها عائلة كاملة الأحد الماضي ، حسب السلطات الأندونيسية.وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية لاحقا مسؤوليته عن هذه الهجمات.