سيحتضن الموقع الأثري بقرطاج يوم 19 جانفي 2018، مشروعًا ثقافيًا كبيرًا يتمثل في معرض ستجمّع فيه للمرّة الأولى المقطوعات والآثار التي تركتها الحضارة الإترورية في تونس ، وأكثر من 200 قطعة أثرية، لتكون موضوع يوم استطلاعي واستكشافي لهذا العالم المكتظّ بالاختلاف والتميّز.
وقد تم اطلاق هذه البادرة من قبل وزارة الشؤون الثقافية بالتعاون مع الإدارة العامة للتراث ليكون نقطة مضيئة في حاضر ومستقبل هذه المنطقة التي ستشهد ميلاد مشروع ضخم للتثمين وإعادة التأهيل هناك في متحف قرطاج وفي المناطق المحيطة بهذا الصرح الأثري المصنّف في لائحة التراث العالمي لليونسكو.
وسيكون هذا اليوم يوما مفتوحًا لاكتشاف تشكيلة جديدة من القطع الأثرية، حيث مرّ الإتروريون من تونس وتركوا فيها عالما من المقطوعات والآثار التي ستجمّع للمرّة الأولى في هذا المعرض.
وفيما يخص القطع الأثرية التي ستعرض، فهي منقسمة إلى أوان ومصنوعات من العاج والبرونز والفخار ، إلى جانب عدد من القطع المنزلية المصنوعة من الخزف الأسود اللامعوالذي يعرف باسم « بوكيرو نيرو » (Bucchero Nero) والتي تنقسم إلى أشكال منها ما يتخذ من الدقّة في الصنع عنوانه للتميّز والخلود.
كلمات البحث :الحضارة الإترورية;الموقع الأثري بقرطاج;معرض;مقطوعات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.