سيشارك في الملتقى الدولي حول الاسثمارالذي ستحتضنه تونس ،نهاية نوفمبر الجاري، نحو 1400 شخصية دولية و ثلة من المؤسسات الاقتصادية الرائدة.
وفي تصريح لـ « tunisien.tn » اكد مراد فرادي المفوض العام للملتقى، ان الملتقى كلف الدولة نحو4.5 مليون دينار.مشيرا الى قبول 1400 طلب مشاركة من اصل 2800 من بينهم 800 مشارك اجنبيا .وارجع فرادي تزايد عدد طلبات المشاركة الى نجاح الحملة الترويجية التي تم اطلاقها للتعريف بملتقى تونس 2020 Tunisia
وبخصوص الدول التي اكدت مشاركتها ،افاد المتحدث بان تونس ارسلت نحو 72 دعوة الى رؤساء دول وحكومات بلدان شقيقة وصديقة ،اكدت منها دول اوروبية واسيوية وافريقية ومغاربية حضورها رسميا(باسثناء كولومبيا والارجنتين) بوفود رفيعة المستوى الى جانب مشاركة مؤسسات اقتصادية عالمية عملاقة وعدد من المسثمرين في القطاع الخاص الاجنبي.اذ تم قبول 83 مشروعا منهم 21 مشروع خاص.
وبشأن الهدف من الملتقى الذي سيعقد بقصر المؤتمرات بالعاصمة يومي 29 و30 نوفمبر2016 قال فرادي ان تونس مابعد الثورة شهدت تراجعا كبيرا في الاستثمار وعزوف اكبر من قبل المسثمرين بسبب الوضع الامني وتّأُثيرات العمليات الارهابية على القطاع،والهدف منه هو اعادة موقع تونس في خريطة الاسثمار العالمية واعادة جلب المستثمرين والتأكيد على ان تونس بلد امن يمكن الاسثمار به .داعيا في ذات السياق كل الاطراف الفاعلة في هذا الملتقى الاول من نوعه الى انجاحه والالتفاف حول مصلحة اقتصاد تونس حتى تسترجع البلاد ثقة المستثمرين ومكانتها في هذا المجال.
شكري المحجوبي المكلف بالاعلام بوزارة التنمية والاستثمار من جهته قال في تصريح لـ « tunisien.tn » ان المؤتمر سيستقطب بين 1000 و1500مشاركا يمثلون مؤسسات اقليمية وعالمية وغرف تجارية وصناديق استثمارية .مؤكدا على انه لا يملك القائمة النهائية او العدد النهائي للحضوراو هوياتهم خاصة وان الاستعدادات لازالت مستمرة على قدم وساق.وفق تعبيره
وقدم المحجوبي لمحة عام عن برنامج اليوم الاول من الملتقى،اذ سيتم خلال الفترة الصباحية استقبال ضيوف تونس من رؤساء دول وممثلي حكومات اجنبية ورجال اعمال ،لتنطلق في الفترة المسائية اشغال الملتقى ،على ان يتم في اليوم الثاني عرض مشاريع المخطط الخماسي للتنمية بنحو 40 و50 مشروعا، الى جانب عرض مشاريع في اطار الشراكة بين القطاع العام والخاص التونسي والاجنبي وعقد لقاءات شراكة .
كلمات البحث :المؤتمر الاستثمار;مراد فرادي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.