انتظم يوم أمس الثلاثاء، في العاصمة البريطانية « لندن » منتدى الاستثمار والتبادل التونسي البريطاني بإشراف وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي « ياسين ابراهيم » و « توبياس إليود » الوزير المكلف بالتعاون مع بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك بمشاركة وفد تونسي يظمّ عدد من مسؤولي هياكل الدعم والمساندة من ذلك وكالة النهوض بالاسثمار الخارجي والغرفة التونسية البريطانية للتجارة وممثلي عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية وكذلك القطاع الخاص.
وتضمن برنامج المنتدى، تنشيط عدد من الورشات القطاعية تهم بالخصوص الوضع الاقتصادي وتطور القطاع المالي وفرص التعاون والاستثمار في قطاع تكنولوجيات الاتصال والمعلومات والبنية الأساسية والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى قطاع الصحة والتعليم.
وفي افتتاحه لأشغال المنتدى أكّد « ياسين ابراهيم » أنّ تنظيم مثل هذه التظاهرات في كل من المملكة المتحدة وتونس، سيعطي دفعا جديدا للتعاون الاقتصادي بين البلدين، كما ستمكن من التعرف عن كثب على تطور الأوضاع في تونس على مختلف الأصعدة وعلى فرص الاستثمار والشراكة المتاحة.
وقدم الوزير بالمناسبة عرضا حول الإصلاحات التي شرع في تنفيذها في الفترة الأخيرة والإصلاحات المزمع إقرارها في المرحلة القادمة بهدف مزيد تحسين مناخ الأعمال وإضفاء ديناميكية أكبر على الاقتصاد الوطني، مستعرضا من ذات السياق التوجهات الكبرى للخطة التنموية للخماسية القادمة وما تتضمنه من أهداف وبرامج طموحة، داعيا الهيئات والمؤسسات البريطانية المشاركة إلى مزيد الاهتمام بتونس كفضاء استراتيجي للاستثمار والتبادل لا على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى الإقليمي والقاري في نفس الوقت.
هذا وكانت الورشات القطاعية التي تمّ تنظيمها فرصة أطلع من خلالها رجال الأعمال والمؤسسات البريطانية الحاضرة على واقع هذه القطاعات وما تتيحه من فرص واعدة للاستثمار والتبادل.
وعلى هامش أشغال المنتدى، إلتقى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بعدد من كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية، ونائب رئيس البنك الأوروبي للإعمار والتنمية BERD، حيث تمحورت اللقاءات حول السبل الكفيلة بإعطاء دفع جديد للتعاون بين البلدين واستغلال الإمكانيات المتاحة للارتقاء به إلى درجات أعلى خدمة للمصلحة المشتركة.
كلمات البحث :منتدى الاستثمار التونسي البريطاني;ياسين ابراهيم
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.