يتوجّه وفد يضمّ 24 رجل أعمال تونسي، عن عديد الاختصاصات ومسؤولين عن الغرفة مساء اليوم السبت، إلى مدينة مصراتة الليبية ببادرة من غرفة التجارة والصناعة لصفاقس، ليشرع في تجسيم حزمة من المشاريع المشتركة مع غرفة مصراتة.
وصرح رئيس الوفد ورئيس غرفة التجارة لصفاقس رضا الفراتي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بأن عمل هذه البعثة يتواصل إلى يوم الثلاثاء القادم، وتشمل مجالات اقتصادية وصناعية عدّة من أبرزها المواد الغذائية والتعليب والخدمات والدراسات وتكنولوجيات المعلومات والبرمجة والأثاث والبناء والأشغال العامة والصناعات المعدنية والألمنيوم والطاقات المتجددة والورق المقوى والآلات والمعدات الكهربائية والالكترونية والصناعات البلاستيكية.
وثمّن الفراتي أهمية التعامل مع جهة مصراتة المعروفة بدورها الاقتصادي الكبير في ليبيا فضلا عن استعدادها لتجسيم التكامل الاقتصادي المنشود بين تونس وليبيا والسعي إلى معالجة العوائق والإشكاليات التي تحول دون ذلك ولا سيما الصعوبات التي تعترض رجال الأعمال في البلدين في مستوى المعابر الحدودية والديوانة والإجراءات الإدارية.
وأفاد الفراتي أنه سيتم بمناسبة هذه الزيارة التي تأتي ردّا على زيارة لوفد من غرفة مصراتة إلى صفاقس وإمضاء اتفاقية تعاون بين الغرفتين، الشروع في تجسيم حزمة من المشاريع المتفق عليها ومنها إحداث منصة رقمية مشتركة، تتضمن حاجيات كل طرف والفرص المتاحة للتعاون والتبادل بين المؤسسات العمومية والخاصة في البلدين ومعرض افتراضي فيه منتوجات من الجهتين يفضي إلى عمليات تسويق وبيع تساهم في استعادة ودفع نسق المبادلات وإحداث مركز أعمال للباعثين الشبان على شبكة الانترنات يحتوي فرص التكوين والتأطير والخدمات واليد العاملة التي يحتاجها هؤلاء الباعثين.
كما ستستأثر مسألة الإعداد لمشاركة وفد اقتصادي رفيع المستوى من ليبيا في الدورة القادمة للصالون المتوسطي للبناء « ميديبات » الذي ستنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس من 8 إلى 11 مارس 2023،باهتمام المسؤولين عن غرفتي صفاقس ومصراتة ضمن الاجتماعات التي ستشتمل عليها الزيارة.
ويشتمل برنامج زيارة الوفد التونسي إلى ليبيا سلسلة من لقاءات الأعمال والشراكة الثنائية بين رجال الأعمال في البلدين وزيارات ميدانية لمجموعة من الوحدات الصناعية والمنشآت الاقتصادية في مصراتة.
كلمات البحث :رجال أعمال;مشاريع;وفد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.