وفد رفيع المستوى عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي في زيارة إلى تونس

يُؤدي وفد رفيع المستوى عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي يترأسه رئيس المجلس « جورج داسيس » من 12 إلى 14 أفريل 2016، زيارة عمل إلى تونس.
وقد التقى الوفد مساء الأربعاء، وزير التكوين المهني والتشغيل « زياد العذاري » حيث تناول اللقاء بالدرس علاقات التعاون الثنائية بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجال التكوين المهني والتشغيل وسبل دعمها.
وأكد الوزير بهذه المناسبة على أهمية تطوير علاقات التعاون الثنائي بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجال التكوين المهني والتشغيل وبحث الإمكانيات المتاحة لتبادل التجارب والخبرات المختصة لمزيد النهوض بالقطاع، مشيرا في ذات السياق إلى ضرورة العمل على استكشاف مجالات جديدة للتعاون المثمر بين الوزارة والاتحاد الأوروبي.
كما استعرض « العذاري » التوجهات الاستراتيجية لقطاع التكوين المهني والتشغيل التي ترتكز أساسا على الارتقاء بمنظومة الموارد البشرية وتأهيلها من حيث التكوين والتصرف والتي يجب الاستثمار فيها لتدعيم القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية التونسية ورصد مكامن التشغيل الدولية وذلك ضمن رؤية متكاملة تفتح أفاقا اقتصادية لتونس على الصعيد الدولي.
واستعرض الوزير الاستراتيجية الوطنية لإصلاح منظومة التكوين المهني باعتباره الركيزة الأساسية لإعداد موارد بشرية تستجيب لمتطلبات سوق الشغل الوطنية والدولية، مشيرا إلأى الإصلاحات الهيكلية في مجال التشغيل والتي انطلقت الوزارة في تنفيذها من بينها برنامج فرصتي الذي يعتبر أداة مفصلية تساعد طالبي الشغل على تطوير كفاءاتهم وتنمية المهارات الحياتية لديهم قصد الرفع من تشغيليتهم وتيسير اندماجهم في الحياة المهنية.
كما نوّه الوزير بأهمّية الدّور الذي لعبه الاتحاد الأوروبي في دعم المسار الديمقراطي لتونس مبيّنا بأنّ البلاد تواجه تحدّيات مهمّة في هذا الظّرف الدقيق وخاصّة فيما يتعلّق بالوضع الاقتصادي.
ومن جهته عبّر « جورج داسيس » رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي الاستعداد التام للاتحاد الأوروبي لتوفير الدعم اللازم للنهوض بالتكوين المهني والتشغيل من خلال توفير الخبراء والمختصين وتقديم المساندة الفنية لإنجاح برامج التعاون المشتركة، مؤكدا حرصه على متابعة الوضع الاقتصادي في تونس.

كلمات البحث :المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي;تونس;وفد

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.