أكد « أكينيمى أدقبولا » رئيس فريق دعم الانتخابات في منظمة الأمم المتحدة في لقاء جمعه صحبة وفد أممي يوم الأربعاء، برئيس مجلس نواب الشعب « محمد الناصر » نجاح التجربة الانتخابية التونسية، معربا عن الاستعداد التام لدعم الاستحقاقات الانتخابية القادمة وخاصة الانتخابات البلدية.
وأشار المتحدث إلى أهمية تعزيز التعاون بين برنامج الأمم المتحدة والهيئة العليا المستقلة للانتخابات في مجال الاستشارات والخبرات ودعم أسس الحكومة الانتخابية وقواعد الشفافية.
من جهته، أثنى رئيس مجلس نواب الشعب على المجهود الذي قدمته الأمم المتحدة لدعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، مقدما أولويات مجلس نواب الشعب بعد نجاح الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والرئاسية.
كما بين « الناصر »، وفق بيان صادر عن المجلس، أن الأولويات تتمثل في تفعيل اللامركزية المنصوص عليها في الدستور وتفعيل باب السلطة المحلية بالاستعداد تشريعيا للانتخابات البلدية وانتخابات المجالس الجهوية وعبر تنقيح القانون الخاص بالانتخابات والاستفتاء.
وكان النائب بمجلس نوّاب الشعب « العجمي الوريمي » قد أكّد في تصريح سابق أن موعد الانتخابات البلدية سيكون في نهاية سنة 2015 أو بداية سنة 2016 ، في وقت أكّد فيه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات « شفيق صرصار » أن تحديد موعد الانتخابات البلدية مرتبط بانجاز القوانين الخاصة بالانتخابات والمصادقة عليها.
كلمات البحث :الانتخابات البلدية;تونس;وفد أممي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.