أكد وزير المالية السابق والخبير الدولي المختص في الشأن الاقتصادي محمد نزار يعيش خلال مداخلة له في نشرة الثامنة للأخبار بالقناة الوطنية الأولى مساء الأربعاء، أن ارتفاع سعر الدولار سيُأثر بصفة كبيرة على تونس، خاصة وأن 45 بالمائة من ديون تونس بالدولار ما سيُساهم في ارتفاع نسبة المديونية فضلا عن وجود مصاريف إضافية على ميزانية الدولة بخصوص المواد التي ستستوردها تونس وأغلبيتها بالدولار.
وفي إشارة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي المُزمع تطبيقه، شدد وزير المالية السابق على ضرورة الصراحة والشفافية دون الدخول في مربع إحباط العزائم.
وأكد الوزير أنّ البرنامج يجب أن يكون اقتصاديا واجتماعيا و ماليا و مؤسساتيا و قانونيا شاملا به الاقتصاد الموازي والاقتصاد الريعي والتهرب الضريبي والعدالة الجبائية ودفع الاستثمار وبرنامج علاقات مع أوروبا وليبيا والجزائر والمغرب العربي والمؤسسات الناشئة وبرامج قطاعية للفلاحة والسياحة والرقمنة والذكاء الاصطناعي وبرامج قوية فيما يخص النظام المالي.
كما أشار الخبير الدولي إلى أهمية تظاهرة « تيكاد 8″ وضرورة الإعداد الجيد لها مسبقا، مشددا في الآن ذاته على أنه لا يُمكن تحقيق أي نظرة صحيحة للمستقبل إلا إذا كان هناك تعديل صفوف بين تونس وبين أشقائنا ليبيا والجزائر والمغرب العربي والبلدان العربية.
كلمات البحث :الإصلاح الاقتصادي;نزار يعيش;وزير المالية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.