أشرف وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » ، بمقر الوزارة رفقة وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي « فاضل عبد الكافي » مساء أمس الثلاثاء ،على اجتماع بسفراء دول مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي المعتمدين بتونس ، في إطار آلية التنسيق الاقتصادي بين الأطراف الثلاثة. وفق بلاغ لوزارة الخارية صادر اليوم الاربعاء.
وتطرق اللقاء ، إلى الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار يومي 29 و30 نوفمبر الجاري.
كما مثل فرصة جدد خلالها الجانب التونسي التأكيد على أهمية آلية التنسيق الاقتصادي التي تم إطلاقها في شهر جوان 2016 في حشد الدعم الاقتصادي لتونس بمختلف أشكاله، بما يمكن من الإيفاء بمتطلبات المرحلة الحالية المتمثلة في تحقيق الاقلاع الاقتصادي والترفيع في نسبة النمو والتقليص من نسبة البطالة خصوصا في صفوف الشباب وتحقيق التنمية في المناطق الداخلية.
وأكد الجانب التونسي بالمناسبة تطلع تونس إلى دعم استثنائي من مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي تتجاوز أطر الدعم التقليدية، باتجاه وضع خطة متكاملة تشمل بالخصوص دفع الاستثمار وبرامج الشراكة وتمويل المشاريع الكبرى المبرمجة في إطار المخطط الخماسي للتنمية 2016-2020.
من جهتهم أكد السفراء الحاضرون في الاجتماع عزم بلدانهم على المشاركة بوفود رفيعة المستوى تمثل القطاعين العام والخاص في الندوة الدولية لدعم الاقتصاد والاستثمار على مستوييها السياسي والاقتصادي، معبرين عن قناعتهم بأن النمو الاقتصادي في تونس يمثل أكبر ضمانة لنجاح ديمقراطيتها الناشئة.
كما تم الاتفاق بهذه المناسبة على ضرورة متابعة تنفيذ ما ستسفر عنه الندوة من اتفاقيات وشراكات بين ممثلي القطاع العام من جهة وبين ممثلي القطاع الخاص من جهة أخرى وفي إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.