انتظمت اليوم الجمعة 01 جويلية 2016، جلسة عمل جمعت وزير الشؤون الخارجية « خميس الجهيناوي » بسفراء الدول الإفريقية المعتمدين بتونس للتباحث بخصوص الاستعدادات للدورة العادية السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي التي ستُعقد بالعاصمة الرواندية كيغالي من 10 إلى 18 جويلية المقبل تحت شعار « 2016 .. العام الإفريقي لحقوق الإنسان » .
وأكد الوزير في افتتاح اللقاء حرص تونس على دعم سنة التشاور مع البلدان الإفريقية الشقيقة في كافة المجالات، مذكرا بالاجتماع السابق الذي تم عقده في هذا الإطار خلال شهر مارس المنقضي، والذي ضم بالإضافة إلى السفراء المقيمين بتونس عددا من السفراء الأفارقة المعتمدين بتونس مع الإقامة بعواصم أخرى.
وشدد وزير الخارجية على حرص تونس على تعزيز علاقاتها مع إفريقيا في مختلف المجالات في إطار استراتيجية متكاملة تعطي للقارة الإفريقية المكانة التي تستحقها في السياسة الخارجية التونسية.
واستعرض الوزير أهم المواضيع التي ستتطرق إليها الدورة القادة للقمة الإفريقية داعيا إلى ضرورة تنسيق المواقف والرؤى بما يضفي مزيدا من النجاعة على عمل الاتحاد الإفريقي ويمكّن من الاستجابة لتطلعات الشعوب الإفريقية إلى الأمن والاستقرار والتنمية.
من جهتهم أعرب سفراء الدول الإفريقية عن ارتياحهم للتطور الإيجابي لعلاقات بلدانهم الثنائية مع تونس معبرين عن أملهم في أن تتواصل مثل هذه اللقاءات لدعم التشاور والتعاون التعاون واستكشاف الطرق الكفيلة بإضفاء نقلة نوعية على العلاقات التونسية الإفريقية.
كلمات البحث :تونس;سفراء الدول الإفريقية;وزير الخارجية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.