وزير الخارجية: ضرورة أن تتخذ بلدان الجنوب تدابير جماعية لاستغلال الإمكانيات الهائلة بشكل أفضل

اخر تحديث : 24/01/2025
من قبل | نشرت في : السياسة,تونس

وزير الخارجية

شارك محمد على النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الخميس 23 جانفي 2025 عبر الفيديو، في افتتاح منتدى « حوار سلمى » الاقتصادي، الذي يجري تنظيمه يومي 23 و24 جانفي 2025 بتونس تحت شعار « التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي »، ببادرة من سفارة الأرجنتين بتونس وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون والتنمية ومؤسسة كونراد اديناور والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية.
وأكد الوزير في كلمته على دعم تونس وانفتاحها على كل المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة ودفع الاندماج الاقتصادي بين دول الجنوب للحدّ من الفجوة التنموية بين شعوب العالم وبناء نظام عالمي أكثر عدلا وازدهارا واستقرارا، ما فتئ سيادة رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، يدعو إليه في عديد المناسبات خاصة في ظل الأزمات المتعاقبة التي هزّت العالم في الآونة الأخيرة والتي أثّرت بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفا.
وعبّر الوزير بهذه المناسبة عن القلق الذي ينتاب دول الجنوب إزاء تفاقم العجز في تمويل التنمية المتضامنة، مبرزا ضرورة العمل الجماعي على سدّ هذه الفجوة لتجنّب انعدام منسوب الثقة في العلاقات الدولية والنظام متعدد الأطراف ومؤكدا في هذا الإطار على ضرورة أن تتخذ بلدان الجنوب تدابير جماعية ومنسقة لتعزيز تعددية الأطراف وإحياء التعاون فيما بينها لاستغلال الإمكانيات الهائلة للتعاون-جنوب بشكل أفضل.
وأبرز الوزير أهمية دعم التعاون الثلاثي الذي يهدف إلى تيسير ودعم المبادرات بين بلدان الجنوب، لا سيما تلك المتصلة بالتمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتعبئة الموارد بناءً على طلب البلدان النامية وأولوياتها دون أي مشروطية وفي ظل احترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمنفعة المتبادلة والشراكة المتضامنة.
كما شكلت مشاركة الوزير في هذا المنتدى الاقتصادي فرصة للتعريف بمناخ الاستثمار و الشراكة في تونس واستعراض مختلف الحوافز والميزات التفاضلية التي توفرها بلادنا في هذا المجال والتي تؤهلها لتضطلع بدور محوري في دفع التعاون جنوب-جنوب.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق