وزير الخارجية: شركاء تونس تعهّدوا بدعمها لكن هناك تناقض بين القول والفعل

أعلن وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، في حوار مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن تونس فسّرت لشركائها أنه يوجد خط أحمر لا يمكن أبدا تخطيه، ألا وهو استقرار البلاد والسلم الاجتماعية، مبرزا بأن رئيس الجمهورية، كان واضحا في هذه النقطة، فهو الضامن لاستقرار البلاد .
وشدد عمار على أن التصريحات التي يدلي بها الرئيس يجب أخذها بعين الاعتبار، سواء في تونس أو في الخارج، موضحا بأن شركاء تونس لا يعرفون الوضع في بلادنا أكثر من كبار المسؤولين المشرفين على إدارة شؤون البلاد.
ودعا بن عمار شركاء تونس إلى ضرورة الإصغاء جيدا لمعرفة حقيقة الوضع في تونس، معتبرا أن الوضع الحالي هو انعكاس مباشر وغير مباشر للحوكمة السيئة للبلاد، على امتداد عشر سنوات، من خلال دعمهم للحكومات المتعاقبة منذ 2011 وهم بالتالي يتحملون جانبا من المسؤولية وإن لم يُقرّوا بذلك، وهو ما عمدت إلى تذكيرهم به مرارا، في كل مناسبة.
وأضاف وزير الخارجية: « ساهم الوضع على حدودنا مع ليبيا وكذلك الحرب في أوكرانيا مؤخرا، في مزيد الإضرار بالاقتصاد التونسي .. اليوم ولأول مرة منذ 2011، هناك بوصلة واحدة يعمل وفقها المسؤولون في تونس وهي إصلاح وضع معقد جدا ».
ولفت الوزير إلى أن شركاء تونس تعهّدوا بدعمها، لكن على أرض الواقع، لا يوجد شيء ملموس وهو ما يدل على وجود تناقض بين القول والفعل .. مبرزا بأن التطوّر الاقتصادي لتونس وازدهارها يصبان في مصلحة مختلف الأطراف ومصلحتنا تلتقى مع مصلحة كل شركائنا، وفق تعبيره.

كلمات البحث :تونس;دعم;وزير الخارجية

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.