[1]
سلّم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي يوم الجمعة، رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقاء جمعهما بقصر قرطاج، رسالة خطية موجّهة إليه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقل الوزير المصري من الرئيس السيسي كل التقدير والاعتزاز للمواقف القومية والعروبية لنضيره التونسي فيما يتعلق بما تواجهه الأمة العربية من تحديات ومخاطر، معربا عن الرغبة المشتركة في مزيد دفع العلاقات الثنائية بين مصر وتونس إلى آفاق أرحب وأن يكون التشاور السياسي في أزهى توقيتاته.
وشدد الوزير على الإرادة السياسية التي تحدو البلدين في مزيد دعم وتفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الزيارات المتبادلة بين تونس ومصر على مستوى رفيع بما يُحقق المصالح المشتركة لشعبيْ تونس ومصر .
كما أشار الوزير المصري إلى وجود تطابق في المواقف بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية بالإضافة إلى القضية الفلسطينية مع الإشارة إلى الأزمة الليبية والرفض الكامل لأي تدخلات خارجية.
من جهته، دعا رئيس الدولة إلى مواصلة العمل من أجل مزيد الرفع من مستويات التعاون الثنائي في العديد من المجالات كالاقتصاد والتجارة والطاقات المتجددة والثقافة في أفق انعقاد اللجنة العليا المشتركة التونسية المصرية.
من جهة أخرى، جدّد رئيس الجمهورية التذكير بموقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني معربا عن رفض بلادنا المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني وإدانتها للجرائم التي تُرتكب في حقه على مرأى ومسمع العالم ووقوفها إلى جانبه في نضاله من أجل استرداد حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.