اعتبر وزير الثقافة « مراد الصكلي » في كلمة ألقاها خلال الملتقى الوطني لمديري دور الثّقافة الذّي ينتظم هذه السّنة من 21 إلى 23 ماي 2014 بسوسة، أنّ تحييد المؤسّسات الثّقافيّة وعدم تداخل العمل الثّقافي مع العمل السّياسي ضرورة عاجلة وأنّ تفعيل المجلس الأعلى للثّقافة كهيكل مرافق لعمل وزارة الثّقافة من شأنه أن يفتح اتفاقا أرحب للعمل الثّقافي في الفترة القادمة.
كما دعا الوزير مديري دور الثّقافة إلى استغلال مكوّنات التّراث المادّي واللّامادي والعمل على تثمينه عند برمجة التّظاهرات الثّقافيّة والفنّية بما يساعد على إدماج المعالم الأثريّة وكذلك المكوّنات التّراثيّة ضمن الدّورة التّنمويّة وأكد في ذات الشّأن ضرورة إشراف المعهد الوطني للتّراث على هذه العمليّة خاصّة فيما يتعلّق بالمعالم الأثريّة.
وعند تطرّقه إلى موضوع إعادة تأهيل المؤسّسات الُّثقافيّة، بيّن الوزير أنّ هذه الخطوة تحتاج إلى إمكانيات مادّية هامّة وانّ الوزارة بصدد تصنيف هذه المؤسّسات حسب الحاجيّات كما حثّ مديري دور الثّقافة الحاضرين على تدعيم أواصر الشّراكة مع مكوّنات المجتمع المدني التّي أضحت محرّك دفع هامّ للعمل الثّقافي.
كلمات البحث :السياسي;المؤسّسات الثّقافيّة;وزير الثقافة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.