نوهت « بيت مارك » وزيرة الشؤون الأوروبية والعلاقات الدولية بمقاطعة بافاريا الألمانية التي تؤدي زيارة بيومين إلى تونس،بما حققته تونس في مجال الانتقال الديمقراطي .مجددة التأكيد على مواصلة دعم الجهود التونسية لتطوير الاقتصاد وتحقيق التتنمية الجهوية والاستجابة لانتظارات الشباب.
وقالت الوزيرة البافرية خلال لقائها بـ « خميس الجهيناوي » وزير الشؤون الخارجية الخميس 10 نوفمبر 2016 ان المقاطعة الألمانية مستعدة لدراسة المطالب التونسية وتطوير آليات التعاون الثنائي في مجالات تكوين حاملي الشهائد العليا وفي ملاءمة التعليم الجامعي بسوق الشغل.
من جهته اكد الجيهناوي على متانة العلاقات الثنائية مع ألمانيا ومقاطعة بافاريا بالخصوص، منوّها بالدعم الذي قدمته المقاطعة لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس.مقدما للمسؤولة البافارية بسطة عن النجاحات والمكاسب التي حققتها تونس في مجال تكريس الديمقراطية و في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
كما استعرض جملة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية التي قد تعيق المسار الديمقراطي، مؤكدا تطلع البلاد إلى دعم قوي من أصدقائها وشركائها لتجاوز هذه التحديات والنهوض باقتصادها وتحقيق التنمية الجهوية وتقليص البطالة في صفوف الشباب وخاصة حاملي الشهائد العليا. مشيرا الى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الثنائي مع بافاريا والاستفادة من تجاربها وخبراتها في مجالات التعليم العالي والتكوين المهني، والصناعات الميكانيكية وخاصة مجال قطع غيار السيارات والطائرات والسياحة. واستعرض في هذا السياق الإصلاحات القطاعية والهيكلية والحوافز التي وفّرها قانون الاستثمار الجديد لتحسين مناخ الأعمال في تونس.
كلمات البحث :وزيرة الشؤون الأوروبية والعلاقات الدولية البافارية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.