وزيرة الخارجية الفرنسية: يجب اعتماد مقاربة تشاركية في مسار الإصلاحات بتونس

أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية Catherine Colonna خلال اتصال هاتفي أجرته مع وزير الشؤون الخارجية والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي مساء الخميس، استعداها للعمل على مزيد دفع العلاقات التونسية الفرنسية الممتازة وإثرائها، معربة مؤكدة على أهمية اعتماد مقاربة تشاركية في مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وسجلت المسؤولة ارتياحها لتقدّم المفاوضات الجارية بين تونس وصندوق النقد الدولي، مشددة على استمرار الدعم الفرنسي لتونس على مستوى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتجاوز المخلفات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 وتداعيات الوضع بأوكرانيا.
ووفقا لبلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، فإن الجرندي أكد لمحدثته أن تونس شرعت في برنامجها الإصلاحي الاقتصادي والسياسي وهي تمضي قدما على درب تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان وفقا لتطلعات الشعب التونسي الذي سيعبر عن إرادته خلال الاستفتاء الذي سينتظم يوم 25 جويلية 2022.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن مسألة استعادة الأموال المنهوبة تظل مسألة حيوية بالنسبة لتونس باعتبارها أموال الشعب التونسي ومن حقه استعادتها، مبينا ضرورة التعاون ثنائيا وفي الإطار الأوروبي على تجاوز جميع التعقيدات الإدارية والقضائية والسياسية في هذا الملف.
وكانت المسؤولة الفرنسية قد غرّدت أمس على تويتر عقب المكالمة أكدت فيها أنه: « لا يمكن حل التحديات التي تواجهها تونس إلا من خلال الحوار الشامل والإصلاحات واحترام سيادة القانون » .

كلمات البحث :إصلاحات;تونس;مصاربة;وزيرة الخارجية الفرنسية

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.