وزيرالتنمية الدولية الفرنسي يؤكد وقوف بلاده مع تونس في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها

عبر وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدّولية الفرنسي « Jean-Marc AYRAULT » الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس تدوم الى غاية 18 مارس 2016،استعداد بلاده لدعم المطالب التونسية لدى الاتحاد الأوروبي وذلك بمناسبة التئام الدورة القادمة لمجلس الشراكة التونسي الاوروبي بلكسمبورغ في 18 أفريل 2016
. وجدد وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي خلال لقاء جمعه بنظيره التونسي اليوم الخميس،إدانة بلاده للعملية الارهابية ببن قردان معربا عن تضامن فرنسا مع تونس ووقوفها الى جانبها في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها.

واستعرض الوزيران خلال لقاءهما علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونس وفرنسا مؤكدين على الطابع المتميز لهذه العلاقات وعلى عزم البلدين على مزيد تطويرها والنهوض بها في مختلف المجالات وخاصة منها السياسي والأمني والاقتصادي والسياحي، حيث تم التذكير بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية لتوفير الحماية والأمن لزوار تونس من السياح الأجانب.
كما دعا الوزيران في هذا الإطار الى ضرورة متابعة تنفيذ الاستحقاقات الثنائية وبالخصوص موعد انعقاد الدورة الاولى للمجلس التونسي الفرنسي للحوار السياسي رفيع المستوى برئاسة كل من رئيس الحكومة والوزير الأول الفرنسي.
وقد مثل اللقاء الذي جمع الوزيرين فرصة لتبادل وجهات النظر حول جملة من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها بالخصوص، الوضع في ليبيا وضرورة الاسراع في تكوين حكومة الوفاق الوطني وتوفير الدعم اللازم لها لمساعدتها على القيام بمهامها خاصة فيما يتعلق بإحلال الامن في ليبيا ومكافحة الارهاب.

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.