اكدت وزارة الدفاع،في بيان لها،اليوم الاثنين،ان الفيديو الذي تم نشره على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل الجماعات الارهابية حول اعترافات قدمها الشهيد الراعي » مبروك السلطاني » الذي وقع ذبحه،مؤخرا من قبل هذه العناصر، يدخل في إطار محاولة تبرير الجريمة الشنيعة التي تم إرتكابها، وإظهار ولاء المجموعة التي نفذتها للتنظيم الإرهابي الذي تتبنى أفكاره، والمساهمة الفعلية منها في الحملة الإعلامية والعالمية الهادفة لإظهار مدى دموية هذا التنظيم.
و شدد الوزارة على انه لم يقع توظيفه الشهيد من أي جهة عسكرية أو أمنية كانت، ولم يتم تسليمه المبالغ المالية التي تم ذكرها، والتسجيل الذي تم نشره على أساس أنها إعترافاته هي تصريحات تم تلقينه إياها وإجباره على قولها تحت طائلة التهديد بالسلاح.
هذا وتعتبر هذه العمليات الخطوات الأولى لهذه المجموعات من أجل محاولة السيطرة على المناطق المحيطة بالجبال المتحصنين بها، في ظل عدم تفوقهم العددي والاديولوجي فيها، وذلك بترهيب المواطنين في ذات المناطق وترويعهم بغاية إجبارهم على التعاون معهم وإثنائهم عن أداء واجبهم في إعلام الجهات الأمنية والعسكرية عن تحركات هذه العناصر.وفق نص البيان
ونذكر ان تنظيم داعش الإرهابي نشر الاحد،فيديو يظهر استنطاق العناصر الإرهابية المتحصنة بجبل المغيلة للشهيد راعي الأغنام “مبروك السلطاني”الذي وقع ذبحه يوم الجمعة 13 نوفمبر عندما كان يرعى الأغنام بالجبل و جاء في أقوال الشهيد الذي يبدو انه تحت العنف و التهديد انه يتعامل مع المؤسسة العسكرية بمقابل مادي و انه في مهمة لتقفي اثر الارهابين بالجبل
كلمات البحث :ارهاب;مبروك السلطاني;وزارة الدفاع
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.