إتهمت وزارة الشؤون الدينية قوى الثورة المضادة بشن حملة ضد المفتي الجديد « حمدة سعيد » في محاولة لتشويه صورته لدى الرأي العام والتشويش على عمل الوزارة، وذلك حسب ما أعلنت عنه الوزارة في بلاع أصدرته أمس الثلاثاء 9 جويلية 2013.
هذا وقد نفت الوزارة في بلاغها أن تكون الطرف الذي قام بتعيين المفتي الجديد للجمهورية التونسية « حمدة سعيد » خلفا للمفتي القديم « عثمان بطيخ » الذي تم إقالته، معتبرة أن قانون 1962 لا يسمح لها بهذا القرار، وكان وزير الشؤون الدينية « نور الدين الخادمي » قد أعلن في وقت سابق أن تعيين المفتي يبقى من مشمولات رئاسة الجمهورية.
ويشار إلى أنه قد راجت مؤخرا أخبار تفيد أنه سبق للمفتي الجديد ،المتحصل على شهادة الدكتوراه فى إختصاص الفقه وأصوله ومقاصده، أن تقلد منصب نائب في البرلمان في عهد بن علي من سنة 1989 إلى سنة 1994.
كلمات البحث :حمدة سعيد;وزارة الشؤون الدينية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.