[1]
باشرت وزارة الشؤون الخارجية إثر تداول مقطع فيديو تظهر فيه المواطنة التونسية « نوران حواص » الموظفة بالمنظمة الدولية للصليب الأحمر باليمن، الاتصال مع هذه المنظّمة للتثبّت من محتوى المقطع، وضمان عدم تعرّض المواطنة المعنية إلى أيّ مكروه. وفق بلاغ للوزارة
كما تمّ الاتّصال بالبعثات التونسية بعدد من العواصم، خاصّة جنيف وباريس للتأكيد على ضرورة حشد المساعي من أجل الإفراج عن « نوران » في أقرب الآجال.
واكدت الوزارة في بلاغها أنّ موضوع إطلاق سراح « نوران » يتنزّل ضمن أولويّات عمل الدبلوماسية التونسية ومهامّها، وتوليه كلّ الاهتمام والمتابعة، وهي على اتّصال مباشر بعائلتها منذ اختطافها يوم 1 ديسمبر 2015.
وباعتبار حساسية هذا الملف، وحرصا على الحفاظ على حياة « نوران حواص »، يتطلب التعاطي مع مثل هذه الحالات عدم الخوض في التفاصيل عبر وسائل الإعلام، وهو ما تؤكّد عليه المنظّمة الدولية للصليب الأحمر.