افاد والي نابل « محمد العكرمي » في تصريح اعلامي،اليوم الثلاثاء، أن الصور التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر اشخاصا بلباس طائفية على عدد من الشواطئ التونسية هي صور قديمة التقطت في 2011 تعود الى أشخاص تابعين لجمعية تمثل تنسيقية الجمعيات البيئية على مستوى معتمدية الهوارية وهي متحصلة على تأشيرة لمزاولة نشاطها في المجال البيئي.
وأضاف أن الصور الثانية التي تشير إلى وجود « شرطة بيئية واخلاقية » تتعلق بعدد من الشباب الذين يرتدون أقمصة كتب عليها « جمعية البيئة والأخلاق » ينشطون في الجمعية المذكورة،مشيرا إلى أنه قد تم أمس دعوتهم وإلزامهم بعدم ارتداء تلك الأزياء مجدّدا التأكيد على أن يقتصر دورهم على العناية بالمجال البيئي لا غير.
واضاف العكرمي أن هؤلاء الأشخاص أغلبهم أساتذة ولا وجود لشرطة أخلاق أو أمن موازي في كل مناطق الولاية.
كلمات البحث :شرطة اخلاقية;والي نابل
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.