نفت الهيئة العامة للسجون و الإصلاح في بيان لها اليوم الثلاثاء، ما صرّح به السجين المفرج عنه مؤقتا المكي إبراهيم مكي بن عمار في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضه للتعذيب و سوء المعاملة أثناء إيداعه السجن.
وبينت الهيئة بأن التفقدية العامة تعهدت بفتح بحث إداري و قد أسفرت نتائج البحث الأولي بعد سماع كافة المودعين المقيمين معه بنفس الغرفة و الإطلاع على التقارير الطبية و معاينة المؤيدات البصرية أنّ كل تلك الإدعاءات لا تمت صلة بالواقع.
وأكدت الهيئة ما يلي:
-الشكاية التي سبق أن تقدم بها لدى القضاء بشأن تعرضه للإعتداء بالعنف من قبل عونين أثناء نقلته من سجن قفصة إلى مثيله بسيدي بوزيد تم حفظها من قبل النيابة العمومية لإنعدام الحجة.
- الإدعاءات المثارة من قبل المعني بالأمر بشأن تعرضه إلى شتى أنواع التعذيب المزعوم و الوسائل المستعملة في ذلك تكررت و تواترت بنفس الكيفية و بنفس الأسلوب في كل وحدة سجنية أودع بها.
- تلقى بصفة فجئية زيارة من قبل السلط القضائية المختصة : رئيس النيابة العمومية مرجع النظر الوحدة السجنية مرفوقا بقاضي تنفيذ العقوبات.
- تلقى عدة زيارات بصفة فجئية من قبل الهيئات و المنظمات الحقوقية المستقلة المعنية بالرصد و الرقابة : الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
كما أكدت الهيئة العامة للسجون والإصلاح أنّ المعنى بالأمر تمتع على غرار بقية المودعين بجميع الحقوق المكفولة له بالقانون عدد 52 لسنة 2001 المؤرخ في 14 ماي 2001 المتعلق بنظام السجون و حظي بمتابعة طبية ونفسية منتظمة.
كلمات البحث :المكي بن عمار;تعذيب;هيئة السجون
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.