سجّلت الصيدليات التونسية في الآونة الأخيرة نقصا في بعض أصناف من الأدوية وأصبح الكثير من الأطباء يجدون صعوبة كبيرة في وصف الأدوية للمرضى وخصوصا ما يهم علاج أمراض مزمنة و يفوق النقص نحو 100 منتوج .
وتعود أسباب نقص الأدوية في تونس إلى ارتفاع نسق الاستهلاك الذي تضاعف بنحو مرتين أو ثلاث عن العادة وهو ما جعل بعض المصنّعين يرفعون ب 30 و40 في المائة في إنتاجهم.
و أكدت مديرة صناعة الأدوية بوزارة الصحة في تصريح صحفي أن النقص موجود ولكن ليس بصفة مفزعة وأشارت إلى أنه بتاريخ 31 جويلية تم عقد اجتماع ضم أغلب الجهات المعنية للنظر في المسألة وإيجاد الحلول العاجلة.
وأشارت إلى أن المخزون من الأدوية متوفر ويكفي لمدّة 3 أشهر و تم الترفيع في المدة الخاصة بالخزن من 3 إلى 4 أشهر.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.