نقابة الصحفيين تدين احتجاز الناشط التونسي حاتم العويني ورفاقه في سفينة « حنظلة »

اخر تحديث : 30/07/2025
من قبل | نشرت في : تونس,ثقافة و إعلام

حاتم العويني

دعت النقابة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان أصدرته اليوم الإربعاء، الى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط التونسي حاتم العويني ورفاقه في سفينة « حنظلة »، بعد مرور أربعة أيام على اختطافهم، مطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي.

كما حثت النقابة رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، على تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية إختطاف من كيان « همجي وإرهابي »، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد، ومغادرة وضع الصمت، على حد تعبيرها.
وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية على الكيان الصهيوني، لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات، وإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي تُمارس بحق النشطاء والصحفيين المتجهين إلى غزة، منددة بظروف الاحتجاز القسرية والحجز التعسفي، التي تعرض لها العويني ورفاقه، مما يُعد خرقًا صارخًا لاتفاقيات « جنيف » التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين وأكدت أن عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، تُعدّ انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، وإستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي، وجريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وعمل عدائي يرقى إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وحمّلت الكيان الصهيوني، مسؤولية سلامة العويني ورفاقه، عن جملة الانتهاكات الواقعة بحقهم ، مؤكدة أن « الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي تعتبر شريكا فيما حصل »، وفق تقديرها، لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان، التي « تلتزم الصمت أو تصدر مواقف باهتة لا ترتقي إلى حجم الجرائم المرتكبة ».
وشددت على أن تجريم التضامن الإنساني، لن ينجح في كسر الإرادة الحرة للشعوب المناصرة للحق الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأحرار رغم كل محاولات القمع والترهيب والجرائم المتسلسلة للكيان المجرم.


Print This Post

كلمات البحث :;;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

ترك التعليق