أعلنت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب في بيان لها، أنه تمّ في منتصف نهار أمس في شارع بورقيبة إيقاف الشابّ أيوب بولعابي وتوجيهه لمكان غير معلوم وذلك على خلفية مشاركته في الحراك الاحتجاجي.
وأشارت المنظمة إلى أن الأمنيين في كل مراكز الشرطة بوسط العاصمة أنكروا وجوده موقوفا لديهم بعد أن تحوّل محامون للسؤال عليه لديهم مركزا مركزا طيلة ساعات ، كما أنكرت الهياكل المسؤولة بوزارة الداخلية و هيكلها المختص في حقوق الانسان القبض عليه ووجوده في اي مركز من المراكز التابعة لها.
وأكدت المنظمة أن آخر الأخبار الواردة مساء أمس ، تُفيدُ بأنّ أيوب موجود حاليا بثكنة الامن الوطني ببوشوشة ، ولا تفسير لاخفائه ولحرمانه طيلة هذه المدّة من الحقّ في مقابلة عائلته ومحاميه الاّ بكونه في وضعية صحّية حرجة اثر تعرّضه للتعنيف والتعذيب .
وطالبت المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب بإطلاق سراح أيوب بولعابي وبفتح بحث تحقيقي حول ظروف اختطافه واحتجازه، وبعرضه على الفحص الطبي، مذكرة بأنّ الاختطاف والتعذيب جرائم ثابتة ولا تسقط بالتقادم ، محملة المسؤولية الجزائية فيها لرئيس الحكومة هشام المشيشي.
كلمات البحث :أيوب بولعابي;اختطاف;منظمة مناهضة التعذيب
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.