أعلنت منظمة التجارة العالمية اليوم الأربعاء، رسميا عن موافقتها على انضمام اليمن إليها وذلك بعد 13 عاما من المفاوضات. إلا أن اليمن لن يكون العضو الـ160 في المنظمة إلا بعد موافقة برلمانه رسميا على ذلك.
ويسعى اليمن الذي يعد أفقر دول العالم من خلال انضمامه إلى منظمة التجارة العالمية، إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية فيه، خاصة أنه يمر بعملية انتقالية صعبة منذ رحيل « علي عبد الله صالح » في فيفري 2012 تحت ضغط الشارع.
من جانبه أعرب المدير العام للمنظمة « روبرتو ازيفيدو » عن ترحيبه « بالإصلاحات العميقة جدا » التي قام بها اليمن خلال 13 عاما من المفاوضات سعيا إلى انضمامه. ورأى في انضمام هذا البلد دليلا على ان منظمة التجارة العالمية ما زالت مناسبة.
كما رحب وزير التجارة الأميركي « مايكل فرومان » « بانتهاء الرحلة الطويلة » لليمن الذي اثبت « التزامه بالإصلاحات »
في المقابل انتقدت « الشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية من أجل التنمية »، التي تضم هيئات من 12 بلدا عربيا، في بيان « التنازلات » التي فرضت على الدول من أجل انضمام اليمن، خاصة أن « تحرير الخدمات » الذي تطلبه المنظمة يفاقم الوضع الانساني لليمنيين.
كلمات البحث :اليمن;منظمة التجارة العالمية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.