اصدر مكتب شؤون الحجاج التونسيين ،اليوم الجمعة ،بيانا توضيحيا دعا فيه كلّ وسائل الإعلام الى تقصّي المعلومة من مصادرها والتحرّي فيما يقال وينشر بخصوص موسم الحج 2015.موضحا أنّ المعلومات المغلوطة التي يتمّ تداولها من طرف بعض الجهات غير المسؤولة من شأنـها إثارة الاستغراب والتشويش على الحجيج وعائلاتـهم،
واوضح المكتب فيما يتعلق ببعض ماتم تداوله بخصوص موسم الحج لهذا العام في بيانه مايلي:
_ما تمّت إثارته بشأن ظروف الإقامة بالمخيّم التونسي بصعيد عرفة مجانب تماما للحقيقة، باعتبار أنّ المخيّم يتميّز عن باقي البعثات بقربه من طريق النفرة وبتوفّر موقف الحافلات إلى جانبه فضلا عن كون المخيّمات متشابـهة بالنسبة إلى كلّ البعثات وهي نفسها التي يتمّ استعمالها منذ أكثر من عشرين سنة، علما بأنّ المخيّمات التي تتوفّر على ظروف أفضل يزيد سعرها عن المخيّمات العاديّة بـــ800 دينار بالنسبة للحاجّ الواحد لمدّة لا تزيد عن 30 ساعة.
- مخيّمات منى نفسها المستعملة من قبل كلّ الجنسيّات وهي الّتي يتمّ كراؤها منذ أكثر من 10 سنوات، والنسبة إلى الإعاشة فقد وقع توفيرها بالكميّات الكافية مع زيادة 400 وجبة عند كلّ عمليّة توزيع، كما تمّ تعريف الحجيج بظروف الإقامة بالمخيّمات خلال حصص التوعية وبيان أنـّها تتطلّب منهم صبرا ومراعاة لواقع الاكتظاظ الّذي يميّز أيّام التشريق حيث يتجمّع كلّ الحجيج في مكان واحد لمدّة ثلاثة أيّام على الأقلّ بحساب 1،2 مترا لكلّ حاجّ
- حادث التّدافع بمنى يوم العيد والّذي ذهب ضحيّته مئات الحجيج وقع مباشرة أمام مخيّم التونسيين عدد 107 وقد أمكن والحمد لله بفضل حسن إدارة الأزمة وفطنة المؤطّرين وأعضاء البعثة تفادي كارثة حقيقيّة وذلك بمنع خروج حجيجنا، والسّماح لعدد من حجيج جنسيّات أخرى بالدّخول على دفعات وهم يفرّون من التّدافع وتوفير الإسعافات الضروريّة لعدد هامّ منهم، إضافة إلى أنّ اعتماد الردّ الواحد من عرفة مكّن من وصول كلّ الحجيج التونسيين إلى مخيّمات منى في السّاعة الثالثة صباحا وقيامهم جميعا بتأطير من المرشدين الدينيين برمي جمرة العقبة والعودة إلى المخيّم قبل وقوع الحادث الأليم بساعات.
- الفنادق الّتي تمّ كراؤها بمكّة المكرّمة وبالمدينة المنوّرة، تمّ اختيارها في إطار لجنة معاينة ميدانيّة تضمّ جميع الأطراف المعنيّة على أساس مواصفات فنيّة ووفق كرّاس شروط تمّ إعداده للغرض وهي بنسبة 70 بالمائة نفسها الّتي تمّ كراؤها في الموسم الفارط ونالت إعجاب الحجيج لقربـها من الحرمين الشريفين وتوفّر كلّ وسائل الرّاحة بـهاـ
هذا وقد شدد المكتب على أنّ موسم الحج لا يمكن أن يتحوّل بحال من موسم ديني يخصّ ركنا من أركان الإسلام إلى مجال يقع استغلاله للتجاذبات السياسيّة التي لا علاقة لها بتنظيم الحجّ الذي يخضع لإعداد فني وإداري يدوم أكثر من تسعة أشهر كما يخضع أيضا إلى تقييم موضوعي في إطار اللّجنة الوطنيّة للحجّ والعمرة.وفق نص البيان
كلمات البحث :موسم الحج;وزارة الشؤون الدينية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.