دعا رئيس المجلس التأسيسي السابق مصطفى بن جعفر في بيان نشره اليوم السبت، التونسيين إلى الإقبال، يوم 25 جويلية 2022، على صناديق الإقتراع والإدلاء بأصواتهم على الدستور الجديد بعد الاحتكام إلى ضمائرهم وعقولهم، معتبرا الحلّ ليس في المقاطعة ولا في الكراسي الشاغرة، بل الحلّ في المشاركة بكثافة وفي التعبير عن الرأي بكلّ حريّة وبكلّ مسؤوليّة.
وأبرز بن جعفر بأن المقاطعة، وإن كانت لها رمزيّة سياسيّة تهدف إلى إضعاف نسبة المشاركة، ثمّ بناء على ذلك، مواصلة الاحتجاج و التشكيك في مشروعيّة النتائج، إلاّ أنّها إضافة إلى ما تبيّن من محدوديّة تأثيرها على أرض الواقع – تخلق غموضا سلبيّا وتشويشا مربكا لدى الرأي العامّ حيث أنّها تضع في نفس السلة ونفس الصفّ من يدعو الى العودة الى 24 جويلية واسترجاع مواقعه في الحكم مع من يرفض ذلك قطعا ويعتبر أنّه لا مجال للعودة إلى ما كانت عليه البلاد من فوضى ومن ترذيل ومن ديمقراطيّة متعثّرة.
وأضاف بن جعفر: « إنّه مأزق حقيقيّ يدعونا إلى الانتباه بل إلى مراجعة المواقف إن سمح الوقت بذلك ».
كلمات البحث :مصطفى بن جعفر;مقاطعة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.