أكد رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون عنصرا معطّلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيدا، معلنا اصطفافه إلى جانب الشعب التونسي واستحقاقاته
وأكد مشيشي أنه سيتولّى تسليم المسؤولية إلى الشخصية التي سيكلّفها رئيس الجمهورية لرئاسة الحكومة في كنف سنّة التّداول التي دأبت عليها تونس منذ الثورة وفي احترام للنّواميس الّتي تليق بالدولة، متمنّيا كلّ التوفيق للفريق الحكومي الجديد. وعدم تمسّكه بأي منصب أو أية مسؤولية في الدولة.
وأرجع المشيشي قراره إلى الحرص على تجنيب البلاد مزيد من الاحتقان في وقت هي فيه في أشد الحاجة إلى تكاتف كل القوى للخروج من الوضعية المتأزّمة التي تعيشها على كافة المستويات .
وقال مشيشي إنّ الصعوبة الأكبر كانت لدى عمله على رأس الحكومة، التوفيق بين خيار الاستقلالية وعدم التحزب والمتطلبات الموضوعية للعمل الحكومي والتي تقتضي المحافظة على أغلبية في المجلس النيابي حتى تتمكن الحكومة من بلورة تصوّراتها إلى نصوص تشريعية نافذة.
كما أعرب مشيشي عن تفهمه لحالة الاحتقان والشعور باليأس لدى العديد من أبناء الوطن نتيجة التأخّر الكبير في إنجاز الاستحقاقات التّي طال انتظارها مما أدّى إلى غياب الثقة في الطبقة السياسية وفي مختلف الحكومات المتعاقبة.
كلمات البحث :الدولة;الشعب;مسؤولية;مشيشي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.