اتفقت أطراف حكومية وجمعياتية، خلال جلسة عمل مع ممثلين عن وزارة التشغيل، على إحداث قطب تكنولوجي إفتراضي يمتد على كامل أنحاء البلاد، سيوفر حوالي 50 ألف موطن شغل على امتداد 5 سنوات، ويتطور لاحقا إلى قرية تكنولوجية، تفتح آفاقا لتصدير خدمات الذكاء عن بعد، حسب ما ورد في بلاغ لوزارة التكوين المهني، وتم لهذاالغرض تشكيل لجنة لدراسة المشروع قبل أن يتم إقراره، كبرنامج وطني تلتزم بتنفيذه مختلف الأطراف المعنية.
كما أشار من جهته، رئيس الجمعية التونسية لتكنولوجيات الإتصال « بدرالدين والي »، إلى أن هذا المشروع « غير مكلف » خاصة وأن عديد الدول طورت القدرات التشغيلية لاقتصادياتها عبر تركيزها على هذا القطاع على غرار كندا والهند، مركزا من جهة أخرى على سهولة تنفيذ المشروع في تونس نظرا لقربها الجغرافي من أوروبا ووجود 27 ألف شخص يشتغلون في قطاع التكنولوجيات إضافة إلى توفر الكفاءات.
ودعاالسيد « بدر الدين » كذلك، إلى تحسين البنية التحتية ونشر فكرة « تونس الرقمية » لاستقطاب المزيد من الإستثمارات في قطاع التكنولوجيا وتطوير كفاءات طالبي الشغل.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.